هل الخطورة على مجتمعنا من هذه الفئات فقط...؟!





أتمنى أن أقرأ أيضاً مقالات مطولات، تحذر من (بعض) المعممين الذين اتخذوا دين الله غطاءاً وتدثروا بعمائهم، للتغرير  بعباد الله، فأثاروا الشحناء والبغضاء والفتن بين المؤمنين باستغلالهم لنفوذهم.
ولا يكفي ذلك، بل نريد أن يتعرّف الناس على آليات هذا الاستغلال، وكيفية تمرير ألاعيبهم وفتنهم، خصوصاً عندما يخلطون ويموهون على السائلين، بين آرائهم الشخصية وآراء الفقهاء.
نريد أن نتعرف على آليات استغلال هؤلاء لثقة الناس فيهم، مثل التسلط على الأوقاف العامة أو تسقيطهم للمختلفين معهم في بعض القضايا التي تحتمل الخلاف.
نريد أن نتعرف على آليات استغلالهم وتشكيكهم في ما يثبت عند غيرهم من شهود لاثبات الأهلة، لصرف الانظار عن شرعية مواقفهم، فقط من أجل مصادرة القرار وفرض الهيمنة والتسلط الاجتماعي..
نريد أن نتعرّف على آليات توارثهم النفوذ والتسلط في إمامة الجماعات في المساجد..
نريد أن نتعرف على الآثار السلبية وانحراف الشباب عن الدين واتجاههم (للعلمانية والتشكيك بالدين) بسبب هذه الأمور...
 لأن التعامي أو التغافل عن هذه الأمور مع وضوحها، يمثل تحزباً وتحزيباً ولا يمثل حرصاً على سلامة المجتمعات وسلامة معتقداتهم، ولا يمثل غيرة على الدين وأهله.
فكفانا تحميل (بني علمان) مصائب سابقة على تحركاتهم بيننا، وكفانا ايهام الناس بمثالية ما نحن فيه من سوء إدارة اجتماعية لكثير من المعممين (المتنفذين) في محيطنا الاجتماعي.
ويكفي أن تكون رسالة الشيخ محمد المرهون للحوزة الأحسائية شاهدا على ما أدعو له، والله من وراء القصد.



السيد أحمد النمر الصائغ

٢٢ شعبا ١٤٣٧ هجري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحظات تاريخية حول بحث «الأحسائيون ونشأة الدمام » (*)

مجتمع الصاغة ليس (بعض) سفهائه

الوحدة الاجتماعية في التعليم والقضاء بمنطقة الأحساء في 200عام (*)