عالم رباني، أم دجال شيطاني…؟
وأخيراً حسم المدعو صباح شبر
الأمر وجعل (أحبابه) بين طريقين لا ثالث
لها، بعد أن أوجدوا له ثغرة لتبسيط ما أصدره، تحت حجة أنه يقصد (كفر
نعمة) وأنه (لم يكفر)
إلاّ أن تسجيله الأخير قطع الشك باليقين عما يقصده، بعيدا عن أي تأويلات أو هروب
عن مواجهة الواقع…!
فأما أن هذا الرجل بالنسبة (لأحبابه)
عالم رباني، وعليهم الالتزام بكل لوازم ما قرره من تكفير السادة من أسرة (الصائغ
الموسوي) بكل فروعها، ويترتب على ذلك (إعلان
الحرب عليهم) لأنهم (أعداء الزهراء)
و(أعداء صاحب الزمان) حسب تعبيره، وأما أن
يكون هذا الرجل دجال متاجر بالدين ومستغل للعمامة بأبشع أنواع الاستغلال، فلا مجال
للإشتباه في هذا الأمر تحديدا…!
الرجل أصدر حكمه وانتهى، ولم يبق
غير تنفيذ (محبيه) لهذا الحكم الصارم
الحاسم
وأما عدم تنفيذهم لهذا الحكم (الشرعي)
وعدم التزامهم به، فلا يعدو أنهم يقرون بلا تردد ولا تأويل ويحكمون عليه بأنه مجرد
رجل سفيه، لا يفقه من الشرع ولا منم الفقه غير مصطلحات ليسوّق بها نفسه وليتّجر
بها من خلال عواطف المؤمنين وتعلقهم بالله..
اللهم اكفنا شر قطّاع الطرق،
واحرس أحبتنا من المتاجرين بدينك.
السيد أحمد النمر الصائغ
١٨ شعبان ١٤٣٧ هجري
تعليقات
إرسال تعليق