على أنغام «كومة الجهل»…!

ماذا سيكون موقفك عندما ترى أشخاصاً يمثلون «كومة حقيقية من الجهل» في مجتمعك القريب..؟ ماذا ستكون ردة فعلك عندما ترى هؤلاء «الطبالين» بحق، وهم مزهوون باسم الدفاع عن التعقل والعقلانية، وباسم اجتناب الفتنة، يسوقوا عبارات الحفاظ على المجتمع والمصلحة العامة؟ ما هي مشاعرك عندما تنتفض «كومة الجهل» هذه، لأن أحد الأشخاص وصف رجلاً آخراً بأنه «صنم» فنبتَ لهم عرقُ الغيرة «المفقودة سابقا» وقد كان الصمت خيمتهم الكبرى، حينما أُخرج من الملة رمزٌ ديني بينهم، لا يقل شرفاً ولا علماً ولا مكانة ولا أمانة، بل هو أقرب رحماً لبعضهم،، مع أن «التكفير» أشد جناية وخطرا وجريمة وبهتانا، بل إن بعضهم تسابق للتصوير مع ذلك التكفيري الأرعن..؟ بالله عليكم هل هناك جهل أوضح وأصرح من هذا الجهل…؟ كلمتي الأخيرة في هذه الشقشقة: إن مجتمعاً تتحرك غيرةُ بعض طبّاليه في الصيف، وتغفو في الشتاء، بلا خجل، هي بوابة الذل للإنحطاط، وهي محرقة المبادئ والقيم لأركانه وأسسه، لأنهم بعد لم يدركوا بحق أنهم «كومة من الجهل» فـ«قبح الله كل جاهل» ١ صفر ١٤٣٨ هجري