المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2016

على أنغام «كومة الجهل»…!

صورة
ماذا سيكون موقفك عندما ترى أشخاصاً يمثلون «كومة حقيقية من الجهل» في مجتمعك القريب..؟ ماذا ستكون ردة فعلك عندما ترى هؤلاء «الطبالين» بحق، وهم مزهوون باسم الدفاع عن التعقل والعقلانية، وباسم اجتناب الفتنة، يسوقوا عبارات الحفاظ على المجتمع والمصلحة العامة؟ ما هي مشاعرك عندما تنتفض «كومة الجهل» هذه، لأن أحد الأشخاص وصف رجلاً آخراً بأنه «صنم» فنبتَ لهم عرقُ الغيرة «المفقودة سابقا» وقد كان الصمت خيمتهم الكبرى، حينما أُخرج من الملة رمزٌ ديني بينهم، لا يقل شرفاً ولا علماً ولا مكانة ولا أمانة، بل هو أقرب رحماً لبعضهم،، مع أن «التكفير» أشد جناية وخطرا وجريمة وبهتانا، بل إن بعضهم تسابق للتصوير مع ذلك التكفيري الأرعن..؟ بالله عليكم هل هناك جهل أوضح وأصرح من هذا الجهل…؟ كلمتي الأخيرة في هذه الشقشقة: إن مجتمعاً تتحرك غيرةُ بعض طبّاليه في الصيف، وتغفو في الشتاء، بلا خجل، هي بوابة الذل للإنحطاط، وهي محرقة المبادئ والقيم لأركانه وأسسه، لأنهم بعد لم يدركوا بحق أنهم «كومة من الجهل» فـ«قبح الله كل جاهل»  ١ صفر ١٤٣٨ هجري

كرامة الصاغة ليست بالردح وتقبيل أقدام رمز

صورة
أحوال بعض الناس في هذه الدنيا عجيبة وتثير الدهشة، بل تثير الشفقة عليهم...! ولا عجب أو استغراب، اذا انتكست المعايير، وسيطر الاندفاع الجمعي (بما يسمى العقل الجمعي) على تفكير الجماعات التي تصم سمعها عن كل ما لا يتفق مع أهوائها..! الأيام الخوالي، أكدت أن كثيراً من المؤمنين خاضوا في ما لا يليق بهم، وكان أحدهم، هداه الله، تعرّض بنفسه سابقا لمؤمنين، في مجالس عامة، مع أنهم أرحامٌ له، ولم يكف لا بالنصيحة ولا بالكلمة الطيبة، من أكثر من ناصح له، لأكثر من مرة، ولكنه مع الأسف الشديد، لم يرتدع إلاّ بالكلمة القاسية، من قبل بعض (أرحامه)..! ومن انتكاسة المعايير أن تراه اليوم كـ«الوكيل والمحامي» عن المبادئ والتقوى، مطالبا غيره، من خلال تعريضه بلهجة الآخرين، والانتقاص من كراماتهم، للتوقف عن التجاوزات على سماحة الرمز ...! وبعيدا عن تشخيص الحالات الفردية، يعجب الانسان من هذا الاندفاع، لتسجيل الحضور في مشاهد هياج ملفتة وسخيفة ومقززة، يظهر مجتمع الصاغة (وحدهم) بحالة من السفه والخفة وعدم الرشد في محضر سماحة الرمز، فما بين «رادح» في المجالس، وبين «تقبيل تصنيمي» وبين «آسف على فواته شرف ت...

المبادئ والمعايير

صورة
# حاكم الناس بالمبادئ والمعايير، تقضي على الاصطفافات. # اعطني معايير ومبادئ، أقدم لك انصافا وعدالة. # المبادئ والمعايير تحاكم الأفعال ولا تحاكم الأشخاص. # المبادئ والمعايير لا تحتاج الى نفوذ ولا متنفذين. # المبادئ والمعايير، لغة العقل وليست لغة عواطف. # المبادئ والمعايير، منطقة موقرة، وذات هيبة لدى المختلفين. # المبادئ والمعايير، يكافحها المستنفعون من غيابها فقط  # المبادئ والمعايير، لا تسلب أحداً حقه، ولا تمنح لأحد أكثر مما يستحق. # المبادئ والمعايير، لا تصوغها الأهواء، ولكن تغيّبها. # المبادئ والمعايير، لا تسمح لأحد أن يحكمها، ولا أن يَحكُم غيرَه بغيرها. ٢٠صفر١٤٣٨ هجري

كلمة أماتت أمة

صورة
الكلمة حياة أو موت، وهي قرار ومبدأ، وهي هوية وصراط، الكلمة بذرة قابلة للنمو، فما هي ثمرتها ومن هو زارعها ومن هو آكلها…؟ هي مجرد كلمة، ولكنها صبت المصائب صباً على أهل بيت النبوة الطاهرين {الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا} بدءاً بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، مرورا ببقية الأئمة الهداة المهدين، مصائب ممتدة إلى عصرنا الحاضر بما يشهده صاحب العصر والزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) ويعتصر قلبه ألما به من ظلم وجور يكاد أن يطبق مشارق الأرض ومغاربها.. «يهجر» أو كما يريد البعض أن يخفف وقعها وشناعتها برواية «غلب عليه الوجع» هي مجرد كلمات قيلت، بعد أن تلقّوا أمراً من النبي محمد صلى الله عليه وآله، فتلكأوا، ولكن ما هو أثر هذه الكلمة وإلى ما قادت الأمة وماذا أحدثت بها من انحراف ومن تخبط، وليس أبلغ من وصف أمير المؤمنين عليه السلام بحالها في خطبته الشقشقية بقوله عليه السلام « فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَشِمَاسٍ وَتَلَوُّنٍ وَاعْتِرَاضٍ». «يهجر» أو «غلب عليه الوجع» مجرد كلمة، ولكنها انتجت منهجاً، لا نزال نعيش تحت وطئته منذ أكثر من ١٤ قرنا، وهي ليست م...

حيدر العبدالله والصدى الوطني

صورة
يتعرض الشاعر المبدع حيدر العبدالله لـ(حملة طائفية مسعورة) وقد كشفت هذه الحملة تضخمَ مرضٍ أخلاقي عضال، نتيجة لحملات التحريض المكثفة السابقة والمستمرة التي مارستها (كثير) من وسائل الإعلام تجاه أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام…! ولعل المشاعر والوجدان مكبلة بقيود الذهول والدهشة أمام ما يراه تجاه فارس من فرسان الشعر في المملكة العربية السعودية وقف منشدا بقصيدة رائعة، بكل مقياس الوطنية والشعر والبلاغة الأدبيين، في يوم اعتبر يوماً وطنيا مشهودا بالمنطقة الشرقية.  وكان على من يعد نفسه وطنياً أن يقف لهذا الشاعر الكبير إجلالا، واحتراما، لا أن نرى ما نراه من هبوط وتدني في المشاعر والأحاسيس الوطنية، والطائفية البغيضة، في بعض وسائل التواصل الاجتماعي.  وهنا نقف لحظة لنقول، بحق إن هذا الفئة، لا تعرف الوطنية، إن لم تكن عدوة لها، وإن هذه المشاعر الحاقدة، ولو على جزء من مكونات طوائف هذا الوطن، بما ظهر في كلماتهم، لا تحمل من مفاهيم الإنسانية والوطنية إلاّ جعجعة لا تساوي قلامة إظفر.

مجتمع الصاغة ليس (بعض) سفهائه

صورة
(٣ من شهداء حماة الصلاة، نموذج مشرّف لمجتمع الصاغة بالدمام) أولاً- أبرأ إلى الله من البذاءة ومن الفحش الذي شاهدته وسمعته، وما لم أشاهده وما لم أسمعه، والعياذ بالله، مما صدر بعنوان (الدفاع عن مجتمع الصاغة) تجاه شخص الشيخ عبدالله الردحة وتجاه أسرته الكريمة التي تتصف بالإيمان وتمثل جزءاً من جسد مجتمعنا المؤمن من (بعض السفهاء) الذين لا يمثلون مجتمع (الصاغة) ولا يمثلون قيمه ومبادئه، التي تتجلى ظاهرة في أعمال الخير والتعاون على البر والتقوى وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الظاهرة للقاصي والداني، وإن كان هؤلاء (بعضاً من أبنائه) الذين ندعوا الله لهم بالهداية، مذكّرا مَن أصابه بعضُ هذا السفه وهذا الجهلُ بقوله سبحانه {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}. ثانيا- أنقل وبكل أمانه، أن ما صدر من تلك العبارات الفاحشة كانت محل استنكار واستهجان، لم يتح له الظهور والانتشار، كما يجب، إنصافا للحق ولأهله، ومنهم من تواصل مع الشيخ مباشرة، علما أنه تم محاولة تهييج الغرائز بادعاء بعض المتطاولين أن تطاولاً شمل مجتمع الصاغة، وهذا غير صحيح، وهي حيلة العابثين، لإثارة فتنة، واستغلال رخيص لذلك ا...

النقاط (١٣) ليس مجرد قراءة أو تحليل أو وجهة نظر..!

صورة
ثلاث إجابات متباعدة، صدرت من جناب العلّامة حول هذه النقاط، خلال (٧) سبع سنوات، بعد انكشافها القسري، تختزل شيئا من مشهد أزمة ظاهرة للجميع، لا يتنكر لها مؤمن عاقل، وتختزل المشهد المضطرب لجنابه ودوره في فتنة اجتماعية شديدة وامتدادها لأكثر من (٨) ثمان سنوات متتالية. ولا ندري هل أن محاولة تجاهلها أمرٌ يتعمّده، أم لأنها تمثل ورطة الكبار الذين يصعب إعلان تراجعهم عن فشل وخطأ ما، في تطبيق أحكام شرعية -إن أحسنا الظن- أم هي مخالفة مقصودة للشرع الشريف، والاقرار بها يعني الكثير..؟ مع ملاحظة الاجابات المضطربة التي صدرت منه خلال تلك السنوات : الأولى: مُو كِلْهِن، مُو كِلْهِن  الثانية: ليس بيني وبين أحد أي مشاكل الثالثة: إن شاء الله، إن شاء الله تنحل حقائق ووقائع، أم مجرد وجهة نظر واختلاف رأي..؟ قد يظن بعض المؤمنين المخلصين أن دعوانا في موضوع هذه النقاط (١٣)، أنها مجرد وجهة نظر أو قراءة وتحليل يحتمل الرأي والرأي الآخر، أو وتفسيرات وتأويلات، أو تهويل لها..! لا يوجد في الشرع الحنيف شيء يسمى وجهة نظر تبيح إهانة مؤمن، ولا يوجد في الشرع الحنيف شيء يُس...