هل ستكون جريمة استخدام الكيماوي، مفتاح الحل في سوريا...
مجلس الأمن يقدم مفتاح (الحل السلمي في سوريا) بقراره (بالاجماع) للتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية....
وسيشكل هذا القرار بوابة البدأ بالتعاون مع النظام السوري...
يأتي ذلك بعد لقاءات دبلوماسية متعددة أبرزها لقاء مسؤول أمني رفيع مع دولة خليجية ذات موقف متشدد من النظام السوري وقد سبقتها تصريحات هامة للأمين العام لجامعة الدول العربية باستعداده للقاء وزير الخارجية السوري (في أي وقت وفي أي مكان ودون أي شروط) مؤكدا أن كرسيها لا يزال شاغرا في الجامعة..
ثم تأتي الدعوة الرسمية من (مسقط)لوزير الخارجية السوري الى عمان (عضو مجلس التعاون الخليجي) والتي كان لها دور هام في المفاوضات النووية الايرانية مع الدول الغربية...
ان موافقة (روسيا) والصين على هذا القرار (تحت الفصل السابع) في مجلس الأمن في هذه الظروف يشير الى تحولات سياسية تشهدها الساحة الدولية، وأهم هذه التحولات هو التصريحات الأمريكية (من أكثر من مسؤول ومتحدث رسمي) وفيها تأكيد على (الحل السلمي) واستبعاد الحلول العسكرية في سوريا...
وبالطبع، لا يمكن استبعاد تداعيات الاتفاق النووي على الساحة الاقليمية وتوتراتها، وكذلك على العلاقات في الساحة الدولية...
والأهم من ذلك كله هو الوحشية الارهابية التي ضربت (الأمن في دول الخليج) وبروز خطورة التمدد الوحشي للداعشية التي كان لتمكنه ودعمه في الاراضي السورية أخطر باعث لتوغله في المنطقة، كما أن خطره لم يعد تحت السيطرة المحددة في أوراق التنظيرات السياسية....
٢٠١٥/٨/٨م
تعليقات
إرسال تعليق