(( حديث الوجدان ))




ونحن نعيش ذكرى ميلاد سيد الأنبياء وخاتم المرسلين..!
ونحن نعيش أجواء سرور الكائنات بهذه الذكرى الجميلة…!
ونحن نعيش أجواء «أسبوع الوحدة الإسلامية» .... !
من بين ذلك، يخرج مَن يتطاول عليك وعلى كرامتك وعلى أهلك وذويك، ممن {يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ}..!
يخرج من يستخف بسوق الاتهامات، وبث المنكرات، وبحرمات المؤمنين..!
وهكذا بين الحين والآخر، يخرج من يجدد الفتنة بين الناس، ولصرفهم عن همومهم الحقيقية..!
هكذا أراد «السيد علي السلمان» مشروع «فتنته» بصمته عن «حقنا» المتعلق بالنقاط(١٣) …!
هكذا أرادها جسراً ومعبرا ومنافذا لـ«المنحطين والحاقدين والحاسدين»…!
نعم، لو تحدّث عن «حقنا» المتعلق بهذه النقاط (١٣)، لانكشف لهولاء الحمقى ما جرى في الخفاء..!
نعم، لو تحدّث عنها، لأثبت أنه المحرض الأساس في هذه الفتنة...!
نعم، لو تحدّث عنها، لاثبتَ شهادةَ زور وأنه صادق عليها..!
نعم، لو تحدّث عنها، لأثبت أنه المحرض الأساس في هذه الفتنة...!
نعم لو تحدّث عنها، لأثبت أنه لم يتخذ «الحياد» بل كان محرّضاً في خلاف أسري …!
نعم، لو تحدّث عنها، لافتُضح تحالفه مع دجّالين ومحتالين..!
نعم، لو تحدّث عنها، لاثبتَ للجميع أن «سقيفةَ هذه الفتنة» كانت في منزله…!
نعم لو تحدّث عنها، لافتُضح تحالفُه ضدّ «مؤمنين وعلماء أجلاء» من {الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}  من ذرية علي وفاطمة …!
بعد ذلك كله، يقفز أحمقٌ أو جاهل ليخاطبنا قائلاً: أنتم تتطاولون على الرموز العلمية.!
أنتم تثيرون الفتنة…!
أنتم تحسدون سماحته...!
والأغرب أن يصرّح «سماحته» بقوله : لو رموني بالحجارة، فلن أرد..!
نعم، لن تَردّ، لأنك حققتَ غرضك..!
نعم، لن تردّ،لأنك تحسب أنْ لو رددتَ، لفضح اللهُ كلَ ذلك..!
إنه حسبانك الخاطئ، لأنه سبحانه {يَعْلَم خَائِنَة الْأَعْيُن وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}.
صدق الله العلي العظيم


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحظات تاريخية حول بحث «الأحسائيون ونشأة الدمام » (*)

مجتمع الصاغة ليس (بعض) سفهائه

الوحدة الاجتماعية في التعليم والقضاء بمنطقة الأحساء في 200عام (*)