من هو المشتبه الفعلي ...؟
بعد أن كرر سماحة السيد علي الناصر السلمان سابقاً ومنذ الاسبوع الأول لإشهار أسرة «الصائغ الموسوي» لنسبها الشريف في ٢٢ جمادى الثاني ١٤٢٩ هجري بأننا « مشتبهين » في أصل الدعوى ولا يزال سماحته يكرر كلما سنحت له الفرصة وعدم تحمّله اختلافنا معه في تشخيص «موضوع خارجي» وهو أمر يخصنا نحن، ونحن أعلم به منه وأكثر إحاطة بظروفه البعيدة والقريبة ، ولم يكتف سماحته بما صدر منه من مواقف مع تحملنا الكثير وصبرنا الطويل لأكثر من ٣ أعوام متتالية، ومع إصراره على ترويج حكمه علينا بين المؤمنين بأننا «مشتبهين» فإنني أضع هذه الحقائق أمام الجميع حفظاً للحقوق الشخصية وحفظاً للحقيقة التاريخية التي نريدها ناصعة من أي التباس أو مغالطة مقصودة أو غير مقصودة مستنداً على وقائع علم بها جميع من تابع الأمور عن قرب وسماحته أول من يعلم بها وبأبعادها وإدراك دلائل الاشتباه فيها.
فأي الطرفين هو « المشتبه الفعلي » ومن هو أكثر عرضة للاشتباه في هذه القضية التي أخذت أبعاداً لم تكن تأخذ هذا البعد الموجع والمؤلم لولا تدخل سماحته في خلاف أسري خاص..؟!
ومن هو « أكثر عرضة للاشتباه » في تشخيصه وأحكامه الشرعية ( اضغط اللون الأحمر للوصول للرابط) ...؟ وإنه لمن الضرورة التأكيد بأن :
وبطبيعة الحال تمنياتنا أن يكون مشتبهاً فعلاً في كل ما ذكر، وإلاّ لكان الأمر شيئاً آخر
٢١ سبتمبر٢٠١٢م
..............................................................................
ما تمّ توثيقه من هذه الشواهد جاء من خلال لقاءات مباشرة مع السيد السلمان نفسه أو من خلال ما نشره حلفاءه من تسجيلات مصورة أو نشرات إلكترونية وهذه بعض التوضيحات المتعلقة بالهوامش المشار لها :
(١) حدث ذلك في مزرعة آل بوبريه الناصر خلال دعوة غداء عامة.
(٢) حدث ذلك خلال شهر رمضان ١٤٢٩هجري بمسجد الإمام الحسين عليه السلام.
(٣) تم ذلك في مجلسه بحي بورشيد (الجلوية) بعد طباعة كتاب تحريضي وفيه تعريض بكثير من المؤمنين بأسماء صريحة.
(٤) قام عدد ممن رجال أسرة الصائغ (٦) الموسوي بزيارته في منزله (أنا أحدهم) وتم إبلاغه بالتعريض الصريح لأحد المرجعيات العظمى بالنجف الأشرف وبهتانه بالرشوة - والعياذ بالله- ولم يبدر منه أي استنكار علني على ذلك وكان قد خصص خطبة في يوم الجمعة ٣ أكتوبر ٢٠٠٨م حول عدم مصافحة (مكذوبة) اتُهم بها أحد علماء الأسرة زوراً وبهتاناً فتم تسليم ابنه (السيد عقيل) صورة فوتوغرافية تؤكد له بأنها فرية وبهتان.!
(٥) صرح بذلك خلال لقاء في شهر شعبان ١٤٢٩هجري ( نحتفظ بصورة من اللقاء المنشور وما جاء فيه) مع مجموعة من أبناء المجتمع المحيط ممن ذهبوا للاستفسار منه عن بعض الأسئلة الشرعية بعد إشهار الأسرة لنسبها أجاز فيها استخدام « الغلظة » مع من اطمئن بثبوت انتسابه.
(٦) سمح لأحد أقطاب المعارضة بأخذ تواقيع الحاضرين في مجلسه وذلك من أجل إشاعة رضاه عن ذلك الفعل في الأماكن الأخرى ودفع الناس للمشاركة في تسعير الفتنة الاجتماعية واستغلالها في التحريض الاجتماعي.
(٧) قدم له سماحة العلاّمة السيد حسن النمرشخصياً (رسالة خطية) قبل إشهار النسب مؤرخة في ١٤٢٩/٦/٥ هجري ليكون السيد علي الناصر السلمان (حَكَماً شرعياً) بين المختلفين على (علمية المنهج) المتبع في إشهار نسب الأسرة، ولكنه لم يرد عليها ولم يسأل عن أي شيئ يتعلق بموضوعها أو مضمونها.
(٨) صرّح بذلك لأحد المتوقفين بالنسب (احتفظ باسمه ) عندما تحدث معه عن سبب صمته أمام التجاذبات في موضوع الاختلاف في هذه الدعوى.
فأي الطرفين هو « المشتبه الفعلي » ومن هو أكثر عرضة للاشتباه في هذه القضية التي أخذت أبعاداً لم تكن تأخذ هذا البعد الموجع والمؤلم لولا تدخل سماحته في خلاف أسري خاص..؟!
ومن هو « أكثر عرضة للاشتباه » في تشخيصه وأحكامه الشرعية ( اضغط اللون الأحمر للوصول للرابط) ...؟ وإنه لمن الضرورة التأكيد بأن :
- « المشتبه الفعلي » هو من يعتبر المطالبين بحقوقهم سلمياً أعداءاً للانسانية.
- « المشتبه الفعلي » هو من يعتبر « أم البنين عليها السلام » إمرأة عادية.
- « المشتبه الفعلي » هو من شكك في قدرة مراجع الطائفة العظام على التعرّف على عدالة أكثر من ١٢٠ شاهد لهلال شوال ١٤٣٣ هجري.
- « المشتبه الفعلي » هو من شكك في فقاهة أحد مراجع الطائفة العظام في النجف الأشرف.
- « المشتبه الفعلي » هو من اتضح أنه جهل الحكم الشرعي في المخاطبة فطبّق حكماً شرعياً غير صحيح أمام علماء دين وشهدوا بأنفسهم على ذلك فأساء ولم يعتذر.(١)
- « المشتبه الفعلي » هو من لا يفرق بين الحكم الشرعي التعبدي وبين الحكم الواقعي عند سؤاله عن مسألة خلافية.(٢)
- « المشتبه الفعلي » هو من أباح لنفسه توزيع كتاب محشوّ بالتدليس والمغالطات في مجلسه وهو يعلم إجمالاً بذلك بشكل قطعي.(٣)
- « المشتبه الفعلي » هو من يصمت بعد علمه وإبلاغه عن طعن حلفاءه في مراجع الدين العظام والتعدي على حرمات المؤمنين وتكفيرهم فيصمت ولكنه يخصص خطبة جمعة على عدم مصافحة مكذوبة.(٤)
- « المشتبه الفعلي » هو من يخجل عن توضيح مواقف منسوبة له في جلسات خاصة - وهي (١٣) نقطة - وفيها ما فيها من الدواهي.
- « المشتبه الفعلي » هو من لا يزال يزكّي بعض من أقرّوا أمامه على أنفسهم بالكذب والتزوير بشكل صريح فروّج أقوالهم بين المؤمنين.
- « المشتبه الفعلي» هو من بدل حكماً شرعياً فأمر باستخدام « الغلظة » في التعامل مع مسلمين مؤمنين وهو مما لا يجوز شرعاً حتى «ولو كانوا مشتبهين بالفعل».(٥)
- « المشتبه الفعلي » هو من يسمح بأن يكون منزله منطلقاً للفتن بين المؤمنين ولا يرى بأساً في ذلك.(٦)
- « المشتبه الفعلي » هو من يرفض أن يكون حَكَماً شرعياً ولكنه يصدر حُكماً « بالاشتباه » ويصر عليه دون أن يسأل صاحبَ الدعوى عن الدليل ( حتى بعد إبلاغه بوجود أدلة لم يطلع عليها).(٧)
- « المشتبه الفعلي » هو من نفى صحة دعوى مؤمنين يعلم بأنهم لا يتعمدون الكذب ثم يرتب أثراً شرعياً على نفيه ولكنه يصرّح بأنه يخشى وجود دليل على صحة الدعوى.(٨)
وبطبيعة الحال تمنياتنا أن يكون مشتبهاً فعلاً في كل ما ذكر، وإلاّ لكان الأمر شيئاً آخر
٢١ سبتمبر٢٠١٢م
..............................................................................
ما تمّ توثيقه من هذه الشواهد جاء من خلال لقاءات مباشرة مع السيد السلمان نفسه أو من خلال ما نشره حلفاءه من تسجيلات مصورة أو نشرات إلكترونية وهذه بعض التوضيحات المتعلقة بالهوامش المشار لها :
(١) حدث ذلك في مزرعة آل بوبريه الناصر خلال دعوة غداء عامة.
(٢) حدث ذلك خلال شهر رمضان ١٤٢٩هجري بمسجد الإمام الحسين عليه السلام.
(٣) تم ذلك في مجلسه بحي بورشيد (الجلوية) بعد طباعة كتاب تحريضي وفيه تعريض بكثير من المؤمنين بأسماء صريحة.
(٤) قام عدد ممن رجال أسرة الصائغ (٦) الموسوي بزيارته في منزله (أنا أحدهم) وتم إبلاغه بالتعريض الصريح لأحد المرجعيات العظمى بالنجف الأشرف وبهتانه بالرشوة - والعياذ بالله- ولم يبدر منه أي استنكار علني على ذلك وكان قد خصص خطبة في يوم الجمعة ٣ أكتوبر ٢٠٠٨م حول عدم مصافحة (مكذوبة) اتُهم بها أحد علماء الأسرة زوراً وبهتاناً فتم تسليم ابنه (السيد عقيل) صورة فوتوغرافية تؤكد له بأنها فرية وبهتان.!
(٥) صرح بذلك خلال لقاء في شهر شعبان ١٤٢٩هجري ( نحتفظ بصورة من اللقاء المنشور وما جاء فيه) مع مجموعة من أبناء المجتمع المحيط ممن ذهبوا للاستفسار منه عن بعض الأسئلة الشرعية بعد إشهار الأسرة لنسبها أجاز فيها استخدام « الغلظة » مع من اطمئن بثبوت انتسابه.
(٦) سمح لأحد أقطاب المعارضة بأخذ تواقيع الحاضرين في مجلسه وذلك من أجل إشاعة رضاه عن ذلك الفعل في الأماكن الأخرى ودفع الناس للمشاركة في تسعير الفتنة الاجتماعية واستغلالها في التحريض الاجتماعي.
(٧) قدم له سماحة العلاّمة السيد حسن النمرشخصياً (رسالة خطية) قبل إشهار النسب مؤرخة في ١٤٢٩/٦/٥ هجري ليكون السيد علي الناصر السلمان (حَكَماً شرعياً) بين المختلفين على (علمية المنهج) المتبع في إشهار نسب الأسرة، ولكنه لم يرد عليها ولم يسأل عن أي شيئ يتعلق بموضوعها أو مضمونها.
(٨) صرّح بذلك لأحد المتوقفين بالنسب (احتفظ باسمه ) عندما تحدث معه عن سبب صمته أمام التجاذبات في موضوع الاختلاف في هذه الدعوى.
للتوضيح : تم نشر المقال في تاريخ ٢١ سبتمبر٢٠١٢م وليس كما يظهر في المدونة أعلاه..
ردحذفالسيد أحمد النمر الصائغ