مراجعة وملاحظات

صورة لزوار الإمام الحسين( عليه السلام) في كربلاء اعتزلت (الواتساب) طيلة الموسم، حتى يوم 13 محرم، وكانت أرقام المشاركات تظهر أمامي ، وقد تجاوزت المشاركات عشرات الآلاف من الأعضاء المحترمين. وكنت أتساءل بين حين وآخر، أي محور وأي القضايا تغلب على هذه المشاركات...؟ لم أشك أن قضية الإمام الحسين عليه السلام هي قطب الرحى فيها، ولكن التشعبات منها غير مستبعدة. التطبير محور موسمي، أداء الخطباء محور آخر، مواضيع المنبر لم تغب عن النقد، إلخ... فجأة، واذا موضوع (قرار السماح بقيادة المرأة للسيارة) يزعزع تساءلي ويتلاعب بتفكيري في الأمر، فلم استطع إكمال جدولة ظنوني وتقديري لمحور تلك (الآلاف) من تلك المشاركات..! ولأن اعتزالي كان من أجل (موسم عاشوراء) واجتنابا لأي تجاذبات قد تقلل الفائدة التي أرجوها من أيام الله، فقد أصررت على الاعتزال (الآني) هذا، مع تزاحم (الفلاشات الذهنية) التي تراكمت من خلال عدد من المشاهد التي تسللت الى حياض مواردي من خلال المحيط الاجتماعي. لم أتعمد رصد تلك (الفلاشات) ولا تزال في حيّزها الغيبي، ولم أرغب في استيلادها، حتى مع أهميتها، لكي أبقى في (ساحة الإمام الحسين علي...