«الزرقاوي» في قناة وصال..!
1. البيئة الحاضنة للإرهاب هي مساحة مبهمة لفكر شاذ بـ «منهج خاص» غير منضبط بقوانين محددة ولا معروفة لأحد غير «هوى صاحبه» يتحرك ويسطو فيها هذا الفكر دون محاسبة ودون رقابة يفاجئ بها الجميع بعد برهة من الزمن بأنها تحوّلت إلى مرض عضال ومستفحل كما شهدناه وسمعناه في «قناة وصال» من تحريض طائفي و«إرهابي» مقيت بكل معايير الذوق السوي والأخلاق والوطنية والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية . 2. يجب التساؤل عن هوية «البيئة الحاضنة» التي تفرّخ إرهاب مثل «تنظيم القاعدة» في عالمنا الإسلامي بلا خجل ولنقل بصراحة أنها ثقافة ممتدة في تاريخ المسلمين منذ عصره الأول وليس أمراً طارئاً في العصور المتأخرة كما يراد تسويقه من قبل المستنفعين منه، وله شواهد تاريخية عديدة، تمثل في سلوكيات الخوارج وبعض الوقائع التاريخية المتلازمة مع بعض المواقف السياسية منذ العصر الأموي والعباسي والعثماني . 3. إن البيئة الحاضنة هي مساحة محكومة بفكر «مغلق» بنفوذ واسع جداً تحت عنوان مقدس من خلال منظور مغلق ومحدّد برؤية متعنتة لمدرسة فكرية شاذة حتى عن بقية المدارس في ...