ضغوط تغيير الشيعة في دواخلهم ومظاهرهم ...
نواجه كشيعة، ضغوطاً غير منطقية وغير مقبولة، فهناك من يريد بصراحة صياغتنا من داخل نياتنا، بتجريم وتبديع معتقداتنا، ومن الخارج بالتحكم حتى في مظاهرنا...! وقد تصدى شيوخ الفتنة للعمل على احداث تغيير معتقداتنا، باتهامها بالشرك تارة، والبدع تارة أخرى، من خلال استغلال الدين والتشريعات، كالفتاوى والخطب، مستغلين بذلك نفوذ وتغوّل في محيط جغرافي واجتماعي عام، قدر الشيعة فيه، أنهم أقلية في عالمنا العربي، منذ استيلاء بني أمية على السلطة... وأما تزييف مظاهرنا، فقد تصدى لمهمته منابر اعلامية، صوّرت فيه التشيّع -كمذهب- جريمة وخروج عن الاسلام، فاستطاعت بذلك تثقيف عامة الجمهور على هذا الاساس... وأسوق لذلك نماذج صارخة حديثة، عن نتائج تلك المحاولات البائسة: 1- صاحب التاكسي (محفوظ الياسين) .. فبمجرد تعليقه لصورة (رمزية) تحول -بنظر أحد مخالفيه في المذهب، من العامة- الى مجرم يجب تسليمه الى الجهات الأمنية... هذه قضية تبرز تشريع ملاحقة نوايانا الداخلية و(معتقداتنا) وعلى ذلك، فإن من غير المسموح أن نظهر للرأي العام كما نحن، وكما نحب أن نكون ... 2- جريدة محلية تطمس معالم من صورة طفلة شاركت في تشييع ...