المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2015

العدالة السياسية..!

لماذا انتصر الغرب متأخرا لمسلمي البوسنة والهرسك...؟ ولماذا تأخر ولا يزال  يتلكأ عن نصرة الشعب الفلسطيني والبحريني ...؟ سؤالان جديران بالبحث والتعرّف على العوامل الدافعة والمؤثرة في تحريك أو مماطلة القوى الغربية عن ذلك.. لم يظهر عبر التاريخ مجتمع لم يجعل من العدالة هدفا وغاية ووسيلة له... ولم يظهر صوت لحاكم بشري لم يجعل من العدالة شعارا وميزانا معلنا له أمام المحكومين... ولم يكتب فيلسوفٌ ولم يتحدث مصلحٌ ولم ينطق داعيةٌ إلاّ وكانت العدالةُ مركزا وهمّا لما قاموا به.... فما سر انبعاث الدول الغربية وتحركها لرفع الظلامة بما حدث من المجازر والفضائع التي تعرض لها مسلمو البوسنة والهرسك، مع احاطة الغرب التامة لما كان يجري، وكانت بالتأكيد لا تنسجم مع الثقافة (ذات المظهر الانساني) في تلك البلدان الأوروبية...؟ إن ما تم تطبيقه (متأخرا) في البوسنة والهرسك هي العدالة (السياسية)...!  تلك العدالة التي كانت في ادراج ذوي المصالح، وينتظرون انجازها وتحققها، فهناك ما يُريده السياسي الفاسد وما يريده المتاجر بالسلاح وما يبحث عنه المتنفذ ووو... العدالة (السياسية) هي اذا مرحلة ...